تُعلن شركة رولاند بيرجربالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عن إطلاق النسخة الشرق أوسطية من جائزة MIMA.
الرياض, نوفمبر ٧, ٢٠٢٥
أعلنت شركة رولاند بيرجر الشرق الأوسط، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وشركة مايكروسوفت العربية، وشركة شرفه القابضة عن إطلاق النسخة الإقليمية من جائزة مايكروسوفت للتصنيع الذكي(MIMA) في المملكة العربية السعودية، والتي تُعد من أبرز الجوائز العالمية التي تكرم الابتكار الرقمي في القطاع الصناعي.
أن القطاع الصناعي في المملكة يشهد تحولًا رقميًا نوعيًا ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويرسم ملامح مرحلة جديدة من التنافسية والابتكار. استضافة النسخة الأولى من جائزة MIMA في الشرق الأوسط تمثل محطةً بارزة في مسار دعم الابتكار المحلي وتسريع تبنّي الحلول الصناعية الذكية، وترسيخ ريادة المملكة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، قال مارك بايرمن شركة رولاند بيرجر:
"على مدى ست سنوات، أرست جائزة MIMA في أوروبا معايير التميز في تحويل الابتكار الصناعي إلى أثر ملموس وقابل للقياس. وإن إطلاق الجائزة في المملكة العربية السعودية يشكل منصة رائدة لإبراز تميز الصناعة الوطنية على الساحة العالمية. فالجائزة ليست مجرد تكريم، بل منبر للمبتكرين السعوديين لعرض رؤاهم في إعادة تعريف مستقبل التصنيع الذكي. ونحن في رولاند بيرجر نفخر بتسخير خبراتنا الاستراتيجية لدعم مستهدفات رؤية 2030 وإبراز الدور الريادي للمملكة في تشكيل مستقبل الصناعة الذكية في المنطقة".
من جانبها صرّحت زينب الأمين، نائب الرئيس للتحول الرقمي الوطني في مايكروسوفت العربية، قائلةً:
"يشهد القطاع الصناعي في المملكة تطورًا متسارعًا مدفوعًا بالقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. ونحن في مايكروسوفت ملتزمون بدعم هذا التحول من خلال تمكين المصنعين بحلول سحابية آمنة وقابلة للتوسع وتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة تُطلق مستويات جديدة من الإنتاجية والابتكار. إطلاق جائزة MIMA في المملكة يعزز مهمتنا في تمكين روّاد الصناعة المحليين من تحقيق التميز العالمي وتسريع التحول نحو التصنيع الذكي. معًا، نُسهم في رسم مستقبل الصناعة الذكية وتعزيز ريادة المملكة في التميز الصناعي الرقمي."
وقال المهندس منتصر قلعه جي عضو لجنة التحكيم جائزة MIMA EMEA العالمية والرئيس لتنفيذي للعمليات في شركة شرفه القابضة:
"أن جائزة MIMA تجسّد روح الابتكار السعودي في التصنيع الذكي وتمثل محطة محورية في مسيرة التطور الصناعي للمملكة. وبصفتنا أحد الممكّنين الرئيسيين للقطاع الصناعي، نفخر بدعم هذه المبادرة التي لا تكرّم التميز فحسب، بل تحفّز تبنّي التقنيات الحديثة. وستسهم الجائزة بدور مهم في إبراز القدرات الصناعية السعودية وتسريع مسيرة المملكة نحو ريادة التصنيع في المنطقة".
ويعكس إطلاق جائزة MIMA في المملكة مكانتها المتنامية كمركز إقليمي للابتكار الصناعي. فمع مساهمة القطاع الصناعي بحوالي 10 إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي (ما يعادل 427 مليار ريال سعودي – 114 مليار دولار أمريكي في عام 2024)، وتجاوز مساهمة الاقتصاد غير النفطي 53% من الناتج المحلي الإجمالي، تُواصل المملكة قيادة مسار التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي. وتهدف رؤية السعودية 2030 إلى رفع هذه النسبة إلى 65% بحلول عام 2030، تأكيدًا على الدور المحوري للقطاع الصناعي في تحقيق التنمية الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لنجاح الجائزة خلال السنوات الست الماضية في ألمانيا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMEA)، حيث رسخت مكانتها كأبرز جوائز الابتكار الصناعي العالمية وأُطلق عليها “أوسكار الصناعة”. وتهدف النسخة الإقليمية الجديدة إلى إبراز أفضل الممارسات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وتسريع تبنّيها في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسيارات وسلاسل القيمة الصناعية، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي في المنطقة ودعم مسيرة التحول الصناعي الذكي.
آلية التقديم
وأتيح باب التقديم للشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة عبر المنصة المخصصة، حيث سيحظى الفائز بالجائزة بتأهلٍ تلقائي للمشاركة في النسخة الأوروبية والشرق أوسطية من الجائزة؛ لتمثيل المملكة على المستوى الإقليمي، كما سيتم تكريمه رسميًا خلال مؤتمر التحول الصناعي في مدينة الرياض.
للمزيد من المعلومات حول فئات الجائزة وآلية التقديم،
يرجى زيارة الرابط
.
باب التقديم مفتوح حتى 12 نوفمبر 2025.
- Photos sakkmesterke / iStockphoto; archy13 / iStockphoto; CTRd / Getty Images